علياء الياسي – Alya Alyassi

Edit Content

تواصل معنا

الإمارات ومساعداتها التنموية والإنسانية

بجهودها الحضارية ومساعداتها الإنمائية وبصماتها الدولية، تحظى دولة الإمارات بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة.

وتنتهج الإمارات مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية. وستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية.

ولم تقتصر المساعدات الإنسانية على الغذاء والدواء والمسكن والملبس والمستلزمات الأخرى، لكن امتدت لتشمل المساعدات الإنمائية التي تسهم في تغذية العقول ونشر الأمل والنور وتضمن استدامة البشرية، ومنها مبادرة المدرسة الرقمية التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف توفير تعليم رقمي معتمد للطلاب من مختلف المستويات التعليمية والاجتماعية والثقافية، مستهدفة الفئات الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.

واستطاعت مؤسسة «القلب الكبير» التي انطلقت في العام 2013 بتوجيهات من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، دعم ومساندة أكثر من 4 ملايين مستفيد في أكثر من 25 دولة، من خلال مئات المبادرات والمشاريع والمساهمات التي ركزت على التعليم وتحسين الأحوال المعيشية والأمن والخصوصية والاستجابة لحالات الطوارئ والرعاية الصحية ودعم البنى التحتية لتحسين الظروف المعيشية للمستحقين.

وكان لكوكب الأرض نصيب من المبادرات والمشاريع التنموية التي ساهمت بها دولة الإمارات في البلدان النامية لزيادة إسهامات الطاقة النظيفة وتعزيز أمن الطاقة فيها؛ بهدف دعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة حياة شعوبها وحماية مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.

وقد نجحت قيادتنا الرشيدة في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بفئاتهم العمرية المختلفة من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني لتمكين المستحقين من العيش بكرامة واستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *