بالأمس أثلج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – صدورنا بالقرارات الرئاسية التي أعلن عنها والتي تزامنت مع حلول رمضان الكريم.. شهر الخير والبركات لتؤكد بأن هذه القرارات تحمل في طياتها الكثير من الخير لشعب الإمارات ومسيرتها التنموية المستدامة للعقود القادمة.
نستهل مقالنا بمباركة صدور هذه القرارات، ونهنئ صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، لتعيينه نائباً لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء -حاكم دبي-، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لتعيينه ولياً للعهد في إمارة أبوظبي، وتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائباً لحاكم أبوظبي، وتعيين سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائباً لحاكم أبوظبي، نسأل الله لهم السداد والتوفيق في خدمة وطننا وشعبنا.
وجاءت رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله – لتؤكد ثقة القيادة بالشباب وحرصها على إشراك الجيل الجديد في تحمل المسؤولية ومواصلة حمل إرث زايد وفكره المستشرف في مسيرة التنمية المستدامة.
دولة الإمارات العربية المتحدة مقبلة على فترة نهضوية بكوادرها الوطنية الطموحة، ترسم ملامح ما نطمح إليه من خلال الاستثمار في طاقات الشباب وصقل خبراتهم وسماع أصواتهم وتبنّي طموحاتهم ومواهبهم، وإعداد السياسات وإطلاق المبادرات لدعم المنظومة الحكومية، والتأكيد على أولوياتها الوطنية في دعم ملفات استراتيجية تدعم التقدم والازدهار البشري، والتي تتمثل بإطلاق برنامج جينوم الإمارات، واستضافة COP28، ومبادراتها التي تجاوزت الأرض لتصل الفضاء لتؤكد بذلك بأن الإمارات مدينة للفرص وأنها النموذج العالمي لدولة المستقبل.
حفظ الله الإمارات قيادة وشعباً، وأعاننا على رد جزء من الجميل لهذه الأرض الطيبة.